رسل وأنبياء قصة هود وصالح عليهما السلام
هود عليه السلام هو نبي أرسله الله إلى قوم عاد، الذين كانوا يعيشون في منطقة الأحقاف. كان قوم عاد أقوياء جدًا، لكنهم كانوا يعبدون الأصنام. دعا هود قومه للإيمان بالله وحده وترك عبادة الأصنام، لكنه واجه صعوبات كبيرة، إذ لم يسمعوا له وسخروا منه. رغم ذلك، استمر هود في دعوته، وعندما استمر القوم في كفرهم، أرسل الله عليهم عاصفة قوية دمرت كل شيء، وأنقذ هود ومن آمن معه، ثم جاء سيدنا صالح وهو نبي أرسله الله إلى قوم ثمود، الذين كانوا يعيشون في مدينة الحجر. كان قوم ثمود ينحتون من الجبال بيوتا لهم، لكنهم أيضًا ابتعدوا عن عبادة الله. دعاهم صالح للإيمان بالله وترك الكفر، وأظهر لهم معجزة الناقة، التي خرجت من صخرة أمام أعينهم. لكنهم لم يؤمنوا، بل قتلوا الناقة، مما أغضب الله. أرسل الله عليهم زلزلة وعذابًا شديدًا، ولم ينجُ إلا صالح ومن آمن معه. نتعلم من القصة أهمية الإيمان بالله، وأن التمسك بالحق هو الطريق للنجاة.
مواصفات الكتاب
- الغلاف
- الداخلي
- الصفحات
- المقاس